السعادة الوظيفية - An Overview
السعادة الوظيفية - An Overview
Blog Article
العمل على تنمية وتطوير الخطط المهنية للمؤسسة المهنية والموظفين، بحيث تكون هذه الخطط المهنية خاصة بتنظيم وترتيب العمل والأهداف المهنية والعمل بالعمليات المهنية والأداء المهني حسب الأولويات والأساسيات.
قد تساعدك القدرة على التفكير الابتكاري في التميز على المنافسين وجذب المزيد من العملاء.
إذا رغبت في جعل موظفيك منتجين وذي أداء عال، يجب الاهتمام بمكان العمل والتأكد من أنَّهم يعملون في أفضل الظروف، والإضاءة الطبيعية والجدران النظيفة ذات الألوان الهادئة المريحة للأعصاب، والنوافذ المتعددة التي تفسح المجال أمام الهواء، والنباتات الخضراء في المكتب تجعل الموظفين أكثر هدوء وراحة ومن ثَمَّ أعلى تركيزاً، والتحكم في درجات الحرارة والرطوبة، وتوفير الأثاث المريح وأدوات ومعدات السلامة، ولا تنسَ المكان واسع المساحة، فجميعها أشياء تجعل العمل أمراً مُحبَّباً لدى الموظفين.
لقد أثبتت الكثير من الدراسات أنَّ العلاقة بين السعادة الوظيفية ونجاح الشركة هي علاقة طردية، وذلك ما جعل الكثير من الشركات تسعى إلى تحقيق سعادة موظفيها، فهل هي المسؤولة الوحيدة عن ذلك أم أنَّ الموظف نفسه هو المسؤول عن سعادته في العمل؟ لكن قبل الإجابة عن السؤال السابق علينا معرفة مفهوم السعادة الوظيفية وعوامل تحقيقها؛ وذلك لأنَّنا جميعاً بحاجة إلى السعادة في وظائفنا على اختلافها.
بناء علاقات العمل الإيجابية: تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والصداقة، وتقديم الدعم والحصول عليه؛ فعندما نفعل ذلك نستفيد من كل الأمور الجيدة والفرص التي تجلبها العلاقات؛ إذ تُظهر الدراسات أنَّ العلاقات الإيجابية، تجعل العمل يبدو أكثر جدوى.
تمثِّل اجتماعات العمل نقطة ارتكاز رئيسة في نجاح أي عمل؛ إذ يقضي الموظفون ساعات عمل طويلة فيها، لكن قد يكون عدد هذه الاجتماعات الكبيرة غير مُجدٍ ومتعب للموظفين، كما أنَّ تحوُّل هذه الاجتماعات في أحيان كثيرة لحلبة جدال يرهق الموظفين؛ لذا يمكن التقليل من عقد هذه الاجتماعات المباشرة والاعتماد على وسائل بديلة مثل الاجتماعات عن بعد، أو استخدام وسائل حديثة للحصول على وجهات نظرهم مثل البريد الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي بحيث يكون العامل أكثر ارتياحاً، والاكتفاء بعقد الاجتماعات المباشرة للحالات الضرورية فقط، أو تقليل الوقت الذي يقضونه في الاجتماع للحد الأدنى الكافي لإنجاز العمل.
يمكن أن تتأثر مستوى السعادة في العمل بعوامل متعددة، بما في ذلك:
السعادة المهنية في العمل: يقصد بها الحالة النفسية التي يشعر بها الموظف داخل العمل المهني الذي ينتمي إليه، بحيث تعتبر السعادة المهنية في العمل من العناصر الأساسية الخاصة بمفهوم الرضا المهني للموظف في العمل المهني، بحيث تكون السعادة المهنية من أهم الأهداف التي يسعى الموظف لتحقيقها من خلال العمل الذي قام باختياره.
واجب الإنسان تجاه عمله الالتزام والوضوح والتفاني والإخلاص، فمن الصعب الوصول إلى السعادة الوظيفية مع إهمال الأعمال الموكلة إليك أو تأجيلها أو بالتعامل مع جهات منافسة للشركة التي تعمل لديها أو غير ذلك من التصرفات التي تتعارض مع الإخلاص للعمل.
وأن السعادة الوظيفية هي التوافق والانسجام الكامل بين الفرد ووظيفته وزملائه بشكل ينعكس على تحقيق أهدافه وإشباع طموحه الوظيفي.
لا يمكن للموظف أن يكون سعيداً إذا كانت جهوده المبذولة أكبر من المردود المادي الذي يحصل عليه مقابلاً لها، ولا يمكننا إنكار دور الراحة المادية في تحقيق السعادة للإنسان، لذلك من واجبات الشركة وضع الرواتب بشكل مدروس وإعطاء المكافآت والحوافز لمن يستحق والابتعاد عن استغلال الموظفين بتوكيلهم بأعمال إضافية دون مقابل مالي لذلك.
المطالعة باستمرار: القراءة الدائمة والمستمرة تساعدك على تطوير ذاتك وتوسيع إدراكك وقدراتك على اختيار السعادة الوظيفية الصواب، ومن ثم النجاح في حياتك العملية، مما يزيد مستوى سعادتك في عملك.
وقد أشار راشد آل علي المدرب الدولي في الإيجابية وتطوير الذات إلى أهمية معرفة الموظفين لمعنى السعادة المهنية، وتخصيص حوافز لهم ليس بالضرورة أن تكون مالية، فيمكن منح الموظف الذي يقدم أفكار إبداعية استثنائية إجازة يومين في الشهر مثلاً، حتى لا يتساوي بموظف آخر لا يقدم سوى المطلوب منه فقط.
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من